أفتتح القسم سنة 1991م، حيث تولى نخبة من الأساتذة مهمة التدريس داخل القسم، حيث أصبح قسم الجغرافيا من الأقسام الاساسية بكلية الآداب، الذي يتحصل فيه الطالب بعد إتمام المقررات الدراسية المقررة على درجة (الليسانس) في الجغرافيا

تخريج الجغرافي النموذجي القادر على تحديد المشكلات الاجتماعية والبيئية وتقييمها وإيجاد الحلول الناجعة لها، وتقليل سلبياتها إلى أدنى حد ممكن، ثم توجيه وترشيد استغلال الموارد الطبيعية والبشرية المتاحة دون فاقد، وتحديد أقصى معدلات التنمية المستدامة

الجغرافي الماهر مواطن إيجابي قادر على اكتشاف كافة الإمكانيات والثروات المعنوية والمادية وتقييم قدراتها الحاضرة والمستقبلية على تلبية الاحتياجات ومتطلبات التنمية لصالح الأجيال القادمة، والبحث عن مصادر بديلة ومتعددة للدخل القومي، والمسخر للإمكانيات المتاحة لصالحه بفاعلية والمحافظة على بيئته بمهارة، فالجغرافي هو العنصر القادر على اختيار الأفضل.

إكساب المهارات والاتجاهات والميول المتخصصة للدارسين في جوانب العلوم الجغرافية والبيئية، بحيث تكون قادرة فعلياً على تحديد المشكلات البيئية والاجتماعية وتحليلها وإيجاد الحلول الكفيلة بالحد من آثارها السلبية.

البحث العلمي المبرمج والسليم والموجه في مجالات العلوم الجغرافية والبيئية بنوعيها الطبيعي والبشري والتي تهدف إلى تناولها بموضوعية قابلة للقياس والتقييم وسهولة استنباط نتائجها واستبيان الحلول المنطقية وفق المعطيات المطروحة والقائمة بأقل وقت وجهد وتكلفة.

سد الفراغ الحاصل حالياً في الكوادر المتخصصة المهنية بالمؤسسات العامة الخدمية والقطاعية والتربوية والعامة.

المساهمة الفاعلة للخريجين في إيجاد الحلول الناجعة لمشكلات التلوث والتصحر ونضوب الموارد والبحث عن الإمكانيات والموارد القابلة للاستثمار في بلادنا والمساهمة في إيجاد فرص العمل المنتجة.

المساهمة الجادة في البحث عن مصادر داعمة وجديدة للدخل القومي وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل وعصب الحياة في ليبيا حالياً، وتحفيز الخريجين على أهمية إيجاد بدائل للدخل القومي وذلك بتوظيف مميزات الموقع الجغرافي المتوسطي لليبيا، وتسخيره كمركز للتجارة والمواصلات العالمية مستقبلاً.

البعد عن نمط الدراسة الأكاديمي التقليدي لطلاب القسم الذي يركز على الجانب المعرفي، والتوجه نحو الجانب العملي والتطبيقي في الدراسة واعتبار البيئة المحلية والإقليمية ورشة عمل وميدان للبحث والتحليل.

اعتماد الجانب العملي "امتحان عملي ونظري" في تقييم أداء الطلاب لترسيخ الخبرة والمهارة، وتأكيد ذلك في بطاقة التقييم المعدة لذلك وتدعيم الجانب المعرفي بالزيارات الميدانية والرحلات العلمية لكافة المرافق البيئية والخدمية بالمنطقة والإقليم، وإدماج تقارير وبحوث الطلاب لحلها ضمن مجالات المعرفة والتحصيل العلمي والأكاديمي.

تحفيز مهارات الطلاب وتشجيعهم على ابتكار وتطوير النماذج والخرائط والمجسمات للمركبات البيئية والعناصر السكانية.